كتاب الملك سلمان

تشهدُ مسيرةُ المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - مُنجزاتٍ وقفزاتٍ تنموية عملاقة على مختلف ، وما صحِبها مِن برامجَ ومُبادراتٍ ومشاريعَ 2030 الأصعدة. وجاء إطلاق رؤية المملكة ومستهدفاتٍ ذات نتائجَ طموحةٍ وماثلةٍ أمامَنا على أرض الواقع؛ بمثابة المرجعية الحضارية في مسيرة البناء والتنمية لحاضر ومستقبل وطننا الحبيب. متجاوزةً بالإيمانِ الصادقِ والعزيمةِ المتينةِ والهمةِ العاليةِ كلّ الصعوبات والتحديات التي يمكن أن تُؤثّر في انتظام حركتِها، أو تعوقَ مسيرتَها. فلقــد أصبحــت المملكــة اليــومَ فــي طليعــة دول العالــم فــي مختلــف المجــالات بفضــل اللــه، ثــم بالرؤيــة الثاقبــة والبصيــرة المســتنيرة لخــادم الحرميــن الشــريفين - يحفظـه اللـه - الـذي جعَـل منهـا دولـةً عصريـةً ذات ريـادة عالميـة ومكانـة دوليـة مرموقة؛ )G20 ) لقمـة مجموعـة العشـرين ( 15( حيـث جـاءت المشـاركة الفاعلـة فـي أعمـال الـدورة برئاسـة المملكـة شـاهدةً علـى تلـك المكانـة والريـادة، ومؤكّـدةً علـى قـوة اقتصادهـا المؤثّـر فـي الاقتصـاد العالمـي. إنّ العهدَ الزاهرَ الذي تعيشه المملكة، والتطوّر والنماء، واستمرار مسيرة الإصلاح والتحديث، والإنجازات التنموية العملاقة على امتداد الوطن؛ شواهد حضارية على بناء وطن طموح، يتماهى مع متطلبات القرن الحادي والعشرين وتحدياته. فما يُوليه خادم الحرمين الشريفين من الدّعم والتمكين لجميع أجهزة الدولة، كفَل لها الارتقاء بمهامها واختصاصاتها، وتطوير مستوى الخدمات المقدّمة للمواطنين التي جاءت كخارطة طريق لمستقبلٍ 2030 والمقيمين، وتحقيق مستهدفات رؤية أفضلَ، وفتحت آفاقًا رحبةً للمزيد من الإنجازات، وقادت نحو إصلاحات تنظيمية وهيكلية واسعة، أسهمت في رفع كفاءة الأداء وجودة المخرجات؛ بما يُعزّز الإيرادات غير النفطية للدولة، ويجعل المملكة بين أبرز وأسرع دول مجموعة العشرين نموّا رؤية ملك قائد 9 كلمــة معالــي وزير الموارد البشرية والتنمية الجتماعية

RkJQdWJsaXNoZXIy NjYyNTc4