كتاب الملك سلمان

رؤية ملك قائد 11 كلمــة معالــي مدير عام معهد الإدارة العامة في تاريخ الأمم والشعوبقادةٌ عظماءُ ارتبطوا بضمائر ووجدانشعوبهم بما أنجزوه من أعمالٍ وطنيةٍ، وقراراتٍ تاريخيةٍ أسهمت في نهضة وتقدّم بلدانهم وانطلاقتها في المجالات التنموية كافةً. وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - أحدُ هؤلاء القادة الأفذاذ الذين ازدان تاريخُ المملكة بأعمالهم وعطاءاتهم منذ التحاقه بالعمل الرسمي، وهو لا يزال في مرحلة مُبكّرة من حياته، وبرَز كأحد أهم الشخصيات الفاعلة والمؤثّرة من أبناء الملك عبد العزيز - طيّب الله ثراه - الذين تولّوا مسؤوليةَ القيادة في مرحلة حاسمة من تاريخنا الوطني الذي يزهو برجاله. لقد استطاع ملك الحزم والعزم أن يقودَ بلاده عبرَ تحوّلات وطنية حاسمة، ويُقدّم نموذجًا فريدًا لرجل الدولة الناجح، وقائد التغيير والتطوّر التنموي والإداري والإصلاح والشفافية وفق وتيرة متواصلة لا تهدأ من العمل الجادّ والرؤية الحكيمة؛ وهو ما عزّز بناءَ أركان الدولة الحديثة، وحافَظ على مكتسباتها ومقدراتها؛ حيث تعيشُ المملكة العربية السعودية حاليّا تحت قيادته واحدةً من أزهى مراحل التطوّر والتحديث وبناء المستقبل الواعد؛ ولذا فإنّ أبلغَ ما يمكن أن يُوصَف به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - أيّده الله - أنه رائدُ التنمية الحديثة في المملكة، الذي اكتسب احترامَ وتقديرَ أبناء وطنه، وحازَ مكانةً متميزةً على المستويين الإقليمي والدولي. إنّ إنجــازاتِ خــادم الحرميــن الشــريفين المهمــة علــى مختلــف الأصعــدة الوطنيــة رسـمت لنـا تطلّعـاتِ مرحلـةٍ جديـدةٍ، غايتُهـا إنشـاءُ مجتمـعٍ نابـضٍ بالحيـاة، يسـتطيع فيـه المواطنـون تحقيـقَ أحلامهـم وتطلّعاتهـم فـي وطـن مُزدهِـر يُؤسّـس لنهضـةٍ عصريـةٍ شـاملةٍ تسـتند إلـى قـدرات وطننـا الفريـدة.

RkJQdWJsaXNoZXIy NjYyNTc4