كتاب الملك سلمان

رؤية ملك قائد 135 فقد أكّد خادم الحرمين الشريفين في كلمة أمام مجلس ، على أهمية أن يعود النظام 1440 الشورى في عام الإيراني إلى جادة الصواب، وأن يكون حكيمًا في تعاطيه مع الأمور، حيث قال: ... على النظام الإيراني أن يُدرك أنه أمام خيارات جدية، وأنّ لكل خيار تبعات سيتحمل هو نتائجها، وأن المملكة لا تنشد الحرب؛ لأن يدها التي كانت دومًا ممتدة للسلام أسمى من أن تُلحق الضررَ بأحد، إلا أنها على أهبة الاستعداد للدفاع عن شعبها بكل حزم ضد أيّ عدوان، وتأمل أن يختار النظام الإيراني جانبَ الحكمة، وأن يُدرك أنْ لا سبيلَ له لتجاوز الموقف الدولي الرافض لممارساته إلا بتَرْك فِكْره التوسّعي والتخريبي الذي ألحقَ الضررَ بشعبه قبل غيره من الشعوب، وبفَتْح صفحة جديدة مع دول المنطقة والعالم، تنطلق من تعهدات واضحة بالالتزام بالقانون الدولي، ووَقْف كلّ أشكال التدخل والتخريب في الدول الأخرى، فالتصعيد لن يزيدَ النظام الإيراني إلا عُزلة، ولا يمكن للنظام الإيراني أبدًا أن يُثني أو يقايض إرادة المجتمع الدولي الرافضة لممارساته التخريبية بالتهديد أو التصعيد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ويُعرّج خادم الحرمين الشريفين على سياسات المملكة الخارجية وموقفها من الأحداث العالمية والإقليمية، وفي ذلك تنجلي أمور كثيرة وتتضح دلالات جمّة، ويُوضّح هذا في كلمته في أعمال السنة الأولى هـ، حيث يقول: 1442 من الدورة الثامنة لمجلس الشورى ...أيها الإخوة والأخوات، إنّ المملكة تؤكّد خطورة المشروع الإقليمي للنظام الإيراني، وترفض تدخّله في شؤون الدول الداخلية، ودعمه الإرهاب والتطرف وتأجيج الطائفية، وتدعو المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم تجاه إيران، يضمن منعَها من الحصول على أسلحة دمارٍ شاملٍ، وتطوير برنامج الصواريخ البالستية، وتهديد السلم والأمن. ونستنكر انتهاك مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيّا، القوانين الدولية، بإطلاق طائراتمفخّخة من دون طيار، وصواريخ بالستية تجاه المدنيين بالمملكة، مؤكدين دعمَ الشعب اليمني الشقيق لاستعادة سيادته واستقلاله بواسطة سلطته الشرعية. وتؤكّد المملكة استمرارَ وقوفها إلىجانب الشعب الفلسطينيلإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. كما أننا نُساند الجهودَ الراميةَ لإحلال السلام في الشرق الأوسط بالتفاوض بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي؛ للوصول إلى اتفاق عادل ودائم. كما نقفُ مع العراق وشعبه الشقيق، ونُساند جهودَ حكومته في سبيل استقراره ونمائه وحفاظه على مكانته فيمحيطه العربي، وتعزيز العلاقاتبينالبلدين الشقيقين والتعاون في مختلف المجالات من خلال مجلس التنسيق السعودي العراقي. ونؤيد الحلّ السلمي بسوريا وفقًا لقرار مجلس )، مؤكدين وجوب 1( ومسار جنيف 2254 الأمن خروج الميليشيات والمرتزقة منها، والحفاظ

RkJQdWJsaXNoZXIy NjYyNTc4