كتاب الملك سلمان

رؤية ملك قائد 137 - استضافة مجموعة العشرين: رابعًا تعكس استضافة المملكة العربية السعودية م، والتي 2019 ديسمبر عام 1 لمجموعة العشرين - منذ ستستمر باستضافة لقاءات المجموعة حتى أواخر شهر م - مكانيةَ ووضعية المملكة على 2020 نوفمبر عام الصعيد الدولي، إذ من خللها تقرّر المملكة تنسيق أعمال مجموعة العشرين تحت شعار "اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع". ومع تزامُن رئاسة المملكة مع جائحة "كورونا" وتداعياتها، فإن القائد رسم معالم المستقبل العالمي، وهو ما حدّده من خلل كلمته فيهذه القمة الاستثنائية، إذ يقول: يسـرّني فـي البدايـة أن أرحّـب بكـم فـي هـذه القمـة الاسـتثنائية، وأن أقـدّم لكـم جزيـلَ الشـكر علـى مشـاركتكم. إننـا نعقـد اجتماعنـا هـذا تلبيـةً لمسـؤوليتنا كقـادة أكبـر اقتصـادات العالـم، لمواجهـة جائحـة كورونـا التـي تتطلـب منّـا اتخـاذَ تدابيـر حازمـة علـى مختلـف الأصعدة، حيـث لا تـزال هـذه الجائحـة تُخلّـف خسـائر فـي الأرواح البشـرية، وتلحـق المعانـاة بالعديـد مـن مواطنـي دول العالـم، وهنـا أودّ أن أقـدّم لـكلّ الـدول حـول العالـم ومواطنيهـم خالـصَ العـزاء والمواسـاة في الخسـائر البشرية التي تسبّبت بهـا هـذه الجائحـة، مـع تمنياتنـا للمصابيـن بالشـفاء العاجـل. كمـا أنّ تأثيـر هـذه الجائحـة قـد توسّـع ليشـمل الاقتصـادات والأسـواق الماليـة والتجـارة وسلاسـل الإمـداد العالميـة، ممـا تسـبّب فـي عرقلـة عجلـة التنميـة والنمـو، والتأثيـر سـلبًا علـى المكاسـب التـي تحقّقـت فـي الأعـوام ا لماضيـة. . الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إنّ اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالإنسان أينما وُجِد، جعَله يصفُ جائحة كورونا بأزمة كونية، تفرض ضرورة التكاتف والتعاضد على صعيد عالمي، حتى يمكن مواجهتها لضمان سلمة الأفراد ووأد تداعياتها الصحية، وفي ذلك يقول حفظه الله: