كتاب الملك سلمان

رؤية ملك قائد 141 وإذا كانـت جائحـة كورونـا تطـلّ بتأثيراتهـا علـى الكـون برُمتـه، فـإن خـادم الحرميـن الشـريفين مـا فتـأ يُركّـز علـى أهميـة وَضْـع التدابيـر اللزمـة علـى جميـع الأصعـدة حتى يمكـن مواجهـة تداعياتهـا المؤسـفة، إذ يؤكّـد - حفظـه اللـه - علـى اسـتمرارية الجهـود العالميـة وضَـخّ الأمـوال اللزمـة لحمايـة الـدول الفقيـرة وتخفيـف الأعبـاء عنهـا، والارتقـاء بالمسـتويات المعيشـية لهـا، وهـو فـي ذلـك يقـول حفظـه اللـه: .... ولقد تعهّدنا في قمتنا غير العادية في مارس الماضي بحشد الموارد العاجلة، وساهمنا جميعًا في بداية الأزمة بما يزيد على واحدٍ وعشرين مليار دولار، لدعم الجهود العالمية للتصدّي لهذه الجائحة، واتخذنا أيضًا تدابيرَ استثنائية لدعم اقتصاداتنا من خلال ضخّ ما يزيد على أحد عشر تريليون دولار لدعم الأفراد والشركات، كما تمّت توسعة شبكات الحماية الاجتماعية لحماية الفئات المُعرّضة لفقدان وظائفهم ومصادر دخلهم. وقُمنا بتقديم الدعم الطارئ للدول النامية. ويشمل ذلك مبادرة مجموعة العشرين لتعليق مدفوعاتخدمة الدين للدول المنخفضة الدخل. وبذلك، فإنه من واجبنا الارتقاء معًا لمستوى التحدي خلال هذه القمة، وأن نُطمئن شعوبَنا ونبعث فيهم الأمل من خلال إقرار السياسات لمواجهة هذه الأزمة.. د الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعو وعلى الرغم من التفاعل من قِبل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، واستبشاره بالأمل في الوصول إلى لقاحات وعلجات وأدوات لتشخيص فيروس كورونا، إّ أنه شدّد على أهمية تهيئة الظروف المناسبة والعادلة لتوفيرها لكل الشعوب دون استبعاد أيّ منها، ناهيك عن دعوته مُجدّدًا للتأهّب والاحتياط ضد ما يحدث في المستقبل من أي هجوم وبائي، وهو في ذلك يشير حفظه الله: ...ونستبشر بالتقدّم المُحرز في إيجاد لقاحات وعلاجات وأدوات التشخيص لفيروس

RkJQdWJsaXNoZXIy NjYyNTc4