كتاب الملك سلمان

والمؤسســـات والهيئات العامة بما يتوافق مع متطلبات هـــذه المرحلة، وقد كلّف مجلس الـــوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (يحفظه الله) مجلـــس الشـــؤون الاقتصادية والتنمية بوَضْع الآليات والترتيبات اللازمة لتنفيذ هذه الرؤية ومتابعـــة ذلك. وتحتوي الرؤيـــة أيضًا على عدد من الأهداف الإستراتيجية، والمســـتهدفات، ومؤشـــرات لقياس النتائج، والالتزامات الخاصَـــة بعـــدد من المحاور، والتي يشـــترك في تحقيقها كلّ مـــن القطاع العام والخاص وغيـــر الربحـــي. ولترجمة هذه الأهداف، أقـــرّ مجلـــس الشـــؤون الاقتصادية والتنميـــة إطـــارَ حوكمة فعّال ومتكامـــل لتحويل الرؤية إلـــى برامج تنفيذيـــة متعددة؛ مُعتمدًا في ذلك على برامج زمنية، وآليات عمل جديدة تتناســـب مع متطلبات كل برنامـــج. ويُعـــزّز إطـــارُ الحوكمـــة تحقيـــقَ (رؤيـــة ) حيث 2030 المملكـــة العربيـــة الســـعودية رَفْع كفـــاءة التخطيط علـــى مســـتوى الحكوميـــة، ورَفْـــع وتيـــرة الجهـــات التنســـيق فيمـــا بينها لتحقيـــق الأهداف الوطنية المشـــتركة، وضمـــان ســـرعة الإنجاز في المشـــروعات والمبـــادرات، وتحقيق الاستدامة فـــي العمل والأثر عبـــر المراجعـــة الدوريـــة لمســـتوى التنفيذ وتقييـــم الأداء. ولانطلاق البرامــــج تِباعًا وفق المتطلبـــات اللازمــة، وصــوً لتحقيـــــق رؤيـــــة المملكـــــة )؛ فقــد قـــــام المجلـــــس 2030( العربيـــــة الســـــعودية بتأســـــيس عـــــدد مـــــن الأجهــزة الممكّنـــــة والداعمــة لإطـ ق هـذه البرامـــ ـج ومتابعتهـــ ـا وتقييمهـــ ـا وتحديـــ ـد الفجـــ ـوات فيهـــ ـا، وإطـ ق برامـــ ـج إضافيـــ ـة مسـتقب ً، 158 6 التنمية الاقتصادية