كتاب الملك سلمان
وهـو يحمـل رايـة العمـل الخيـري المؤسسـي بمختلـف صنوفـه؛ ولعـل أبرزهـا يتجلّـى فـي العنايـة بـذوي الاحتياجات الخاصة، ورعاية الأيتام، ومساعدة المرضى، وإعانـة الفقـراء، والوقـوف مـع ضحايـا الكـوارث الطبيعية والحـروب، إلـى جانـب عنايتـه بالمظلوميـن والانتصـار لهـم؛ تلـك التـي اسـتمرت حتـى مـع تعاظُـم شـواغل ومسـؤوليات سـلمان بـن عبدالعزيـز بعـد أن أصبـح ملـكًا للمملكـة العربيـة السـعودية وقائـدًا أعلـى لقواتهـا المسـلحة. بل اسـتمر سـلمان بن عبدالعزيز بنفس الهمة والرغبـة، يناصـر العمـلَ الخيـريّ ويدعمـه بالمزيـد مـن المؤسسـات والأمـوال والتقنيـات الحديثـة والمتطـورة التـي تمنحـه إدارة متقدّمـة ذات كفـاءة وفاعليـة. وحيـــث إنّ العمـــل الخيـــري عنـــد الملـــك ســـلمان بـــن عبدالعزيز هو عمل إنســـاني مســـتمر وشـــامل ودؤوب، يُـــدار بمؤسســـات لهـــا نظُـــم ولوائـــح ولديهـــا كفـــاءات وموارد بشـــرية متخصّصـــة ومُدرّبة، تعـــرف كيف تُخطّط وتُنفّـــذ العمل الخيـــري وتُحقّق أهدافه علـــى أكمل وجه؛ فـــإن هـــذا الميدان تفوّق عـــن غيره في إيـــاء ملك الخير والنمـــاء كلّ الدعـــم لمؤسســـاته المختلفـــة ماليّـــا وتقنيًا بمـــا يمنحهـــا القـــدرةَ علـــى العمـــل والانتشـــار وتقديـــم الخدمـــات المختلفة. المتأمـــل فـــي العمـــل الخيـــري وفقًـــا لرؤيـــة خـــادم الحرميـــن الشـــريفين - حفظـــه اللـــه - يشـــهد تنوّعًـــا في مســـاراته وأهدافـــه؛ لـــذا تجده يشـــمل جميـــعَ احتياجات المحتاجيـــن والمرضـــى والأيتـــام والمنكوبيـــن فـــي كل زمـــان ومكان؛ الأمر الذي يجعل رؤيته تتســـم بالشـــمول والتكامـــل، وهـــو مـــا عبّر عنـــه فـــي رعايته لحفـــل تكريم العامليـــن بمركـــز الأميـــر ســـلمان لأبحـــاث الإعاقـــة، م، 1998 / 11 / 16 هــــ الموافق 1419 رجب 27 المنعقـــد في 180 7 سلمان الخير
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy NjYyNTc4