كتاب الملك سلمان

. سأســـتعرضُ أشـــياءَ بســـيطةً عـــن نشـــاط الجمعيـــة... فإجمالـــي ما تـــمّ إنفاقُه علـــى الأيتام واليتيمـــات منذ تأســـيس الجمعية حتـــى اليوم - أي ) مليون ريال.... أنفقت 130( - ســـت ســـنوات تقريبًا الجمعيـــة خلال العام الماضي علـــى الأيتام أكثر من ) مليونًا. ويُقدّر ما ســـتُنفقه الجمعية هذا العام 30 ( ) مليونًـــا. وتهتـــم الجمعية ببناء شـــخصية اليتيم 43 ( والعمـــل على رعاية شـــؤونه، وتقديم المســـاعدات الماديـــة والمعنويـــة لـــه حتـــى يســـتطيع أن يعتمد علـــى نفســـه، ويكـــون عضـــوًا صالحًـــا ومُنتجًـــا في مجتمعـــه... وقـــد اســـتطاعت الجمعية خـــ ل العام ) يتيـــم ويتيمة 500( هــــ أن تُؤهّـــل 1425 الماضـــي وأرملة في ســـوق العمل. إذن نشاط الجمعية ليس إيواءً فقط، إنّ نشـــاط الجمعيـــة ذو أغراض متعددة؛ منهـــا: الرعايـــة والتربية والتأهيـــل للعمل حتى يكون عضـــوًا نافعًا، ينفع مجتمعه ونفســـه وأســـرته الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إنّ المُدقّق في التطوّر الذي حقّقته المملكة في إطار العمل الخيري، يجد أنه - وفق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله - ينقسم إلى قسمين: الأول مادي، وهو ما تجسّد واقعيّا في حجم المساعدات التي تمّ تقديمها في كل ربوع الوطن وخارجه، سواء من قِبل الدولة أو من أصحاب القلوب الطيبة المُحِبّة للخير؛ والآخر معنوي، وهو ما تمثّل في العناية والاهتمام بالأيتام والمرضى وتهيئة كلّ سُبل الدعم الأخرى أمامهم وأمام الجميع لإيجاد مواطنين نافعين لأنفسهم ولغيرهم. وهذا ما أشار إليه - حفظه الله - في اجتماع جمعية البِرّ في الرياض م، حيث قال: 2004 / 5 / 18 هـ الموافق 1425 / 3 / 29 في 184 7 سلمان الخير

RkJQdWJsaXNoZXIy NjYyNTc4