كتاب الملك سلمان

له تجاوزُها... تحويل الرياض إلى مدينة مهمة، وبناء المدارس والكليات وتعزيز التنمية، وبَدْء التنمية الاجتماعية بالتركيز على المستشفيات والقضايا الأخرى؛ يظهر سلمان رجً مهتمّا بشعبه للغاية الصحفي خالد المعينا، رئيس تحرير صحيفة “أراب نيوز” سابقًا إذا تحدّثت معه في موضوع ما، فلا تكادُ تنطقُ بالعبارة الأولى، حتى يُدركَ ما تريدُ ويستفيضُ فيه، وكأنه قد أعدّ العُدّةَ له من قبلُ، سواء أكان الموضوع سياسيّا أم اجتماعيّا أم إعلاميّا أم ثقافيّا... زين العابدين الركابي لن نفيَ هذا الملك حقّه لو تحدّثنا مئات الندوات، ولكنّها مشاعرُ نكنّها لمَن نُحبّ مِن هؤلاء الملوكِ، ومنهم الملكُ سلمان، فهو قائدٌ عربيّ وظّف حكمتَه وشجاعتَه في خدمة الإسلام والمسلمين الإعلمي والشاعر فائق الخالدي إنّ الســجلَ الحافــل الــذي ســطّره خــادم الحرميــن الشــريفين الملــك ســلمان بــن عبدالعزيــز آل ســعود منــذ أن تولّــى قيــادةَ المملكــة إلــى الآن، يزخــرُ بكثيــرٍ مــن الإنجــازات والسياســات؛ خاصــةً مــا يرتبــط بالتحــوّل فـي الداخـل وتفعيـل مـا يُسـمّى بالتنميـة المسـتدامة، وتحقيــق الأمــن داخليّــا، فضــاً عــن مســاهمتها فــي ترســيخ مبــادئ الإنســانية والتســامح والســام علــى الصعيــد العالمــي، وهــو مــا تــمّ ترجمتُــه واقعيّــا مــن خــال التعبيــرات والأقــوال والأشــعار التــي طرحهــا أفـراد الشـعب والنّخبـة والزعمـاء والشـخصيات العالميـة وأصحـاب الفكـر، تل ـك الت ـي تعكـس فـي الواقـع مكان ـةَ القائــد فــي قلــب وعقــل القاصــي والدانــي، وهــو مــا عرّجنــا علــى بعضهــا علــى طــول هــذا الفصــل. رؤية ملك قائد 211