كتاب الملك سلمان

- سـلمان بـن عبدالعزيـز آل سـعود خامسًـا ملـكًا للمملكـة العربيـة السـعودية: تقلّـد الملـك سـلمان بـن عبدالعزيـز آل سـعود عـرشَ هــ 1436 ربيـع الآخـر 3 المملكـة العربيـة السـعودية فـي م، بعـد وفـاة أخيـه الملـك عبدالله، 2015 ينايـر 23 الموافـق رحمـه اللـه. وفـي خطابـه الأول - يحفظـه اللـه - لشـعبه بلـور رؤيتـه ونهجه في الحكم، واصفًا تولّيه الحكم بالأمانة العُظمى، إذ يقـول بعـد مبايعته: .. أيهـا الإخـوة والأبنـاء المواطنـون والمواطنـات، إننـي وقـد شـاء اللـه أن أحمـلَ الأمانـة العُظمـى، أتوجّـه إليـه سـبحانه مبتهً أن يمدّنـي بعونـه وتوفيقـه، وأسـاله أن يُريَنـا الحـقّ حقّـا ويرزقنـا اتباعـه، وأن يُريَنـا الباطـلَ باطً ويرزقنـا اجتنابـه، وسـنظلّ - بحـول اللـه وقوته - متمسـكين بالنّهج القويم الذي سـارت عليـه هـذه الدولة منذ تأسيسـها على يد الملك المؤسّـس عبدالعزيـز رحمـه اللـه، وعلـى أيـدي أبنائـه مـن بعـده رحمهـم اللـه، ولـن نحيـدَ عنـه أبـدًا، فدسـتورنا هـو كتـاب اللـه تعالـى وسـنة نبيـه صلـى اللـه عليـه وسـلم. أيهـا الإخـوة، إنّ أمتنـا العربيـة الإس مية هـي أحـوج مـا تكـونُ اليـومَ إلـى وحدتهـا وتضامنهـا، وسـنواصل فـي هـذه الب د التـي شـرّفها اللـه بـأن اختارهـا مُنطلقًـا لرسـالته وقبلـةً للمسـلمين، مسـيرتنا فـي الأخـذ بـكلّ مـا مـن شـأنه وحـدة الصـف وجَمْـع الكلمـة رؤية ملك قائد 47