كتاب الملك سلمان

فالإعلام الآن لـه دوره الحيـويّ فـي خدمـة المجتمعـات، وتشـكيل وعيهـا، وتوجيـه سـيرها. ويـرى حفظـه اللـه ضـرورة إعطـاء الإعلام كامـل الحريـة فيمـا ينشـر، وذلـك فـي إطـار السياسـة الإعلميـة للدولـة في توفير الحرية بمعناها المسؤول، والمنضبطة بتعاليم الشرع وقيم المجتمع، مؤكّدًا على أن الواجبعلى الإعلم أن يكـون وسـيلةً للتآلـفوالبنـاء وسـببًا فـي تقويـة أواصـر الوحـدة واللّحمـة الوطنيـة. ويبيّن خادم الحرمين الشـريفين فـي أحـد خطاباتـه دورَ الإعلام وواجباتـه، فيقول: ...وإن للإعلام دورًا كبيرًا وفق تعاليم الدين الإسلامي الحنيف في دعم هذه الجهود وإتاحة فرصة التعبير عن الرأي، وإيصال الحقائق وعدم إثارة ما يدعو إلى الفُرقة أو التنافر بين مكونات المجتمع، فالواجب على الإعلام أن يكون وسيلةً للتآلف والبناء وسببًا في تقوية أواصر الوحدة واللّحمة الوطنية... الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود 56

RkJQdWJsaXNoZXIy NjYyNTc4