كتاب الملك سلمان

. الجانب الأمني: 6 يُـدرك خـادم الحرميـن الشـريفين أن الأمـن قريـن الاسـتقرار، ومـن ثَـمّ لا يمكـن تحقيـق التنميـة الشـاملة بغيـر الأمـن؛ فالأمـن هـو الركيـزة الأساسـية فـي اسـتقرار الشـعوب ورخائهـا. وبرؤيـة واعيـة وفكـر قيـادي مسـؤول، يؤكـد خـادم الحرمين الشريفين أنّ المواطن هو رجل الأمن الأول؛ لأن أيّ دولـة إذا لـم يكـن للمـن فيهـا حاضنـة شـعبية، وإذا لـم يكن المواطن ظهيرًا لرجال الأمن؛ فسيظل البابُ مفتوحًا أمـام الحاقديـن والطامعيـن، وهـذا مـا أكّـده، يحفظـه اللـه، فـي أكثـر مـن مناسـبة بقولـه: ...إنّ الأمنَ نعمةٌ عظيمة، وهو الأساس في رخاء الشعوب واستقرارها، وعلى الدوام أظهر المواطن السعودي استشعارًا كبيرًا للمسؤولية، وشكّل مع قيادته وحكومته سدّا منيعًا أمام الحاقدين والطامعين، وأفشل - بعد توفيق الله - الكثيرَ من المخططات التي تستهدف الوطنَ فيشبابه ومقدراته. ونقول لأبنائنا وبناتنا ولكُلّ من يُقيم على أرضنا: إن الأمن مسؤولية الجميع، ولن نسمح لأحد أن يعبث بأمننا واستقرارنا... الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رؤية ملك قائد 61

RkJQdWJsaXNoZXIy NjYyNTc4