كتاب الملك سلمان

والتجارية، ومساندة وتحفيز كافة القطاعات الاقتصادية الأخرى؛ حيث شهدت المنظومة في هذا الوقت عمً تحسينيّا عامّا ونقلةً نوعيةً في كافة خدماتها وقطاعاتها، مُعبّدة الطريقَ بذلك لخدمة المواطن والقاطن والزائر، حتى شملت الحجّاج والمعتمرين؛ وذلك عن طريق مشاريع بنية تحتية هائلة ضمن الإستراتيجية الوطنية ، التي ترمي لتلبية رؤية المملكة لتكون 2030 للنقل موطنًا لوجستيّا عالميّا يستند بشكل أساسي إلى النقل بقطاعاته المتنوعة. وساندت الرعايةُ والتوجيهات الدائمة من القيادة الرشيدة تدعيمَ المنظومة في تنفيذ مهمتها المتمثّلة في رسالتها في خدمة الحجّاج على أفضل صورة، مُسهّلة عليهم طُرق رحلتهم المباركة، سواء بإنهاء إجراءاتهم في منافذ الدخول في وقت قصير، وإيجاد شبكة طرق متطورة تشبك شرق المملكة بغربها، ألف كيلو متر؛ 70 وشمالها بجنوبها، متعدية أطوالها أو تقديم حافلات مُتقدّمة تهتم بنقلهم خلال مُدن الحج (جدة، مكة المكرمة) وفي المشاعر المقدسة (عرفات، مزدلفة، منى). وإلى المدينة المنورة، مع استكمال مشاريع التحسين والصيانة والتوسعة للطرق والمرافق التي تربط بينها بكل كفاءة، زيادةً على طرق السلامة عليها، وتسيير أساليب النقل الذكي لتدعيم ضمان سلامة وبساطة تنقّل ضيوف الرحمن. واعتمدت المنظومة في عملها على العديد من البرامج لتلبية رؤية المملكة لتكون موطنًا لوجستيّا يشبك القارات الثلاث، ومنها برنامج التخصيص؛ من خلال طرح عدد من المشاريع في قطاع النقل السككي واستغلال عدد من المطارات، إذ سبق أن تمّ تخصيص عدد من مرافق قطاع النقل وتشغيلها من قِبل القطاع الخاص. رؤية ملك قائد 91

RkJQdWJsaXNoZXIy NjYyNTc4