كتاب الملك سلمان

لقد باتت المرأة شريكًا في كافة مناحي عمليات التنمية، إذ ازدادت مشاركتها في أغلب المجالات الإدارية والاقتصادية والسياسية والحقوقية؛ الأمر الذي أسهم في تقليدها أعلى المناصب، فضً عن فتح جميع الأبواب المقصورة أمام مشاركتها الفاعلة في المجالات المتعددة، ذلك ما يعَدّ تتويجًا لرؤية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، الذي عبّر عنها بقوله: ... وحرصًا على توسيع قاعدة المشاركة في التنمية الوطنية، فقد واصلت الدولة جهودَها في تعزيز تمكين المرأة السعودية من المشاركة في التنمية وصناعة القرار وفقًا للضوابط الشرعية، فها هي تشغل ثلاثين مقعدًا في عضوية مجلس الشورى، وحازت علىالثقة ناخبةً ومنتخبة فيالانتخاباتالبلديّة، وتقلّدت مناصب سيادية في القطاعين العام والخاص، وهي عضو فاعل في مسار التنمية الوطنية في جميع مجالاتها... الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ووفـــق مـــا تقدّم، فـــإن المـــرأة شـــهدت تطـــوّرًا كبيـــرًا خـــ ل حكـــم خـــادم الحرميـــن الملـــك ســـلمان بـــن عبدالعزيـــز - حفظـــه الله؛ فقراراتـــه الســـامية ذات الأثـــر الإيجابي دليـــل لإرادة ســـليمة وقويـــة لتدعيـــم نصـــف المجتمـــع وتمكينه. وفـــي هـــذا العصـــر الذهبـــي للمـــرأة لا يمكـــن أن نتجاهـــل تمكيـــن المـــرأة فـــي جميـــع المحافـــل، والتـــي أثبتـــت قدراتهـــا وإمكاناتهـــا علـــى الأصعـدة كافـة، وحصلـت علـى المسـاندة والتبسـيطات رؤية ملك قائد 95